<TABLE dir=rtl cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0> <TR> <td></IMG></TD></TR> <TR> <td></TD></TR> <TR> <td align=right width=240>الحضرى وزيدان والمحمدى يحتفلون بالإنجاز التاريخى فوق عارضة المرمى </TD></TR></TABLE> نشرت شبكة «CNN» الإخبارية الأمريكية تقريراً تحت عنوان «عشرة أشياء تتعلمها من بطولة كأس الأمم الأفريقية» والتى توّجت مصر بلقبها قبل أيام فى العاصمة الأنجولية لواندا لتحتفظ بالكأس مدى الحياة بعد أن أضافت الدرة السابعة إلى تاجها المرصع بالذهب. وأشار التقرير إلى أن البطولة التى بدأت تحت طلقات الرصاص بعد الاعتداء الذى تعرضت له حافلة المنتخب التوجولى قبل أيام من انطلاق البطولة، انتهت باحتفالية جماهيرية لتخرج بشكل بطولة عادية على غرار البطولات الماضية، وتحصل مصر على لقبها الثالث على التوالى بعد أن فازت على المنتخب الغانى بهدف نظيف فى المباراة النهائية. واعتبر التقرير اللقطة التى تسلق فيها عصام الحضرى حارس مرمى المنتخب الوطنى المصرى العارضة ورقصه عليها احتفالاً بالفوز كأفضل لقطة فى البطولة لتعبيرها عن الفرحة الغامرة، فى مشهد يتكرر للمرة الثانية فى عامين ليزيل من الأذهان الصورة السلبية التى أطلقت قبل انطلاق البطولة بسبب الحادثة الإرهابية فى مدينة كابيندا والتى انسحب على أثرها منتخب توجو. وجاء أهم درس فى البطولة غياب مصر عن كأس العالم، والذى علقت عليه «CNN» بقولها «غياب أفضل فريق فى أفريقيا عن المونديال»، مشيرة إلى أن مصر أسقطت أربعة فرق تأهلت إلى المونديال من أصل خمسة منتخبات، ورغم ذلك فإنها لن تشارك فى الصيف المقبل عندما يقام المونديال بجنوب أفريقيا، كان سقوط جميع الفرق المتأهلة إلى كأس العالم هو الدرس الثانى من البطولة، خصوصا مع فشل ديدييه دروجبا فى قيادة كوت ديفوار نحو نصف النهائى بالخسارة من الجزائر. أما الدرس الثالث من البطولة وفقاً لرصد «CNN» فكان «جنوب أفريقيا ليست أنجولا» فى إشارة إلى حالة الخوف التى انتابت المنتخبات حول العالم من المشاركة فى المونديال بعد حادثة توجو، إلا أن الجميع أكد أن جنوب أفريقيا ليست أنجولا. وكان الاتحاد الأفريقى لكرة القدم واحدا من أهم المواضيع التى تناولها التقرير تحت عنوان «علامة استفهام حول قرارات الكاف»، الذى انتقد فيه التقرير قرار عيسى حياتو رئيس الاتحاد الأفريقى بحرمان توجو من المشاركة فى كأس الأمم فى النستختين المقبلتين وتغريمها مالياً بعد انسحابها من البطولة رغم تعرض أفراد من بعثتها للموت. كان عنوان «هدف جدير بالاحترام، ولكن تفاعل ضعيف»، هو إشارة الشبكة إلى الحدث الخامس فى البطولة، فى إشارة إلى أن الهدف من إقامة البطولة فى أنجولا كان النهوض بكرة القدم وهو ما يجب احترامه، إلا أنه لم تتم مراعاة ارتفاع الأسعار فى أنجولا بصفة عامة، مما قلل من حجم الإقبال الجماهيرى على البطولة وجعل معظم المباريات تخرج بشكل سيئ لعدم وجود الجماهير. واختارت الصحيفة عنوان «أخطاء حراس المرمى الأفارقة» لتكون الحدث السادس البارز فى البطولة فى إشارة إلى عدم وجود حراس مرمى على مستوى عال فى البطولة حتى الآن، ولم يكن من المفاجأة أن يكون أفضل حارسين فى البطولة مشاركين فى المباراة النهائية وهما عصام الحضرى من مصر وريتشارد كينجستون من غانا، وعلى العكس كان الجزائرى فوزى شاوشى حارس الجزائر الذى كلف فريقه هدفين أمام مالاوى وتسبب بعصبيته فى الخسارة بالأربعة أمام مصر. وجاء تفوق المدربين الأفارقة على نظرائهم من الأجانب كأحد أبرز ظواهر البطولة بعد نجاح الثلاثى الوطنى حسن شحاتة مع مصر ورابح سعدان مع الجزائر وشايبو أمودو مع نيجيريا فى قيادة كل منتخبات بلادهم إلى المربع الذهبى. وطالبت «CNN» فى الحدث الثامن الذى جاء تحت عنوان «هل هو وقت التغيير؟» فى إشارة إلى ضرورة تغيير موعد البطولة ليتناسب مع مواعيد البطولات الأوروبية حتى لا تحرم الأندية من لاعبيها فى منتصف الموسم. وكان تألق دفاعات الفرق خلال البطولة أحد أبرز الظواهر، حيث شهدت البطولة تسجيل ٧٣ هدفا فقط، وهو ثانى أقل عدد للأهداف منذ زيادة عدد الفرق إلى ١٦ فريقا عام ١٩٩٦، وأشار التقرير إلى أن وجود مهاجمين أمثال إيتو ودروجبا وانخفاض معدل التهديف يعد إشارة إلى قوة دفاعات الفرق الأفريقية. واختتمت الـ«CNN» تقريرها بالظاهرة المميزة وهى ظهور نجوم جدد من خلال البطولة على رأسهم النجم المصرى محمد ناجى «جدو» الفائز بلقب هداف البطولة، بالإضافة إلى النجم الغانى أندريه أيو، وقالت الصحيفة: رغم غياب النجم المصرى محمد أبوتريكة للإصابة والغانى مايكل إيسيان لنفس السبب، ظهر نجمان جديدان فى الفريقين، وهما «جدو» و«أيو» اللذان يعدان مستقبل الكرة الأفريقية بعد تألقهما فى البطولة رغم وجود نجوم كبار مثل إيتو ودروجبا |