طغت أجواء اللقاءات الأخيرة بين
المنتخبين المصري والجزائري في كرة القدم على أجواء نصف نهائي بطولة أفريقيا لكرة اليد، حيث تميز لقاءا المنتخبين في القاهرة مساء الجمعة 19-2-2010 بالمتعة والاهتمام الجماهيري العريض الذي تمثل في حشد غير مسبوق تقدمه نجل رئيس الجمهورية السيد علاء مبارك الذي وقف راقصا بمجرد أن أحرز المنتخب المصري هدفه السادس والعشرين الذي انتهى به اللقاء متفوقا بفارق هدفين على منافسه الجزائري.
لكن المباراة تميزت بالروح الرياضية العالية بين اللاعبين وجماهير المنتخبين، وانتهت بفرحة طاغية من المصريين خرجوا بعدها إلى شوارع القاهرة ملوحين بعلم بلدهم.
وحضر المباراة عدد غير مسبوق في مباريات كرة اليد، إذ احتشد أكثر من 40 ألف متفرج في الصالة المغطاة باستاد القاهرة، يتقدمهم علاء مبارك والمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للشباب والرياضة، والمهندس هادي فهمي رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد.
وبهذه النتيجة ضمن المنتخب المصري قبل مباراة السبت في النهائي مع نظيره التونسي التواجد معه في نهائي كأس العالم بالسويد العام المقبل، فيما ينتظر الجزائري نتيجة مباراته على المركزين الثالث والرابع مع الكونغو.
ووضح خلال المباراة والاهتمام بها انتقال حمى المنافسة بين البلدين من كرة القدم لكرة اليد حيث احتشد أكثر من 40 ألف متفرج في الصالة المغطاة باستاد القاهرة يتقدمهم علاء مبارك نجل الرئيس المصري والمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للشباب والرياضة والمهندس هادي فهمي رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد .
وكان وجود الجمهور الجزائري كبيرا وملحوظا في المدرجات مع التسهيلات التي قدمتها مصر للفريق الضيف وجمهوره, ولوحت بعض الجماهير الجزائرية التي حضرت اللقاء ببطاقات حمراء, وذلك أيضا في إشارة لحالات الطرد التي قام بها الحكم البينيني كوفا كودجا للاعبي الفريق الجزائري في المباراة التي جمعت فريقي البلدين في أمم افريقيا .
النهائي عربي
شهدت المباراة تقوفا مصريا في دقائقها الأولى ولكن الفريق الجزائري تمكن من إنهاء الشوط الأول متقدما 13-11
ونجح المتنخب المصري في بداية الشوط الثاني في إدارك التعادل بنتيجة 13-13 قبل أن تتقدم الجزائر مرة أخرى بفارق هدف في الدقيقة 3.
وتقدم المتنخب المصري للمرة الأولى في الشوط الثاني بهدف من محمد إبراهيم قبل أن تعدل الجزائر النتيجة لتصبح 17-17 حتى الدقيقة 10.
استمرار التعادل بين الفريقين والنتيجة 19-19 حتى الدقيقة 14 من الشوط الثاني.
وبعد ذلك هبط أداء الفريق المصري ليتأخر بفارق ثلاثة أهداف وتصبح النتيجة 23-20 لصالح المنتخب الجزائري حتى الدقيقة 21. إلى أن نجح اللاعب محمد كشك في إحراز ثلاثة أهداف متتالية لتصبح النتيجة 24-24 حتى الدقيقة 26.
ونجح الفريق المصري في الاحتفاظ بتقدمه بهدفين حتى نهاية المباراة.
وأدار المباراة طاقم تحكيم روماني وشهد اللقاء روح رياضية عالية من الفريقين والجماهير وارتفعت الأعلام المصرية بجانب الجزائرية والتونسية في المدرجات.
وبدوره صعد المنتخب التونسي للمباراة النهائية بفوزه علي الكونغو الديمقراطية 37-22 في لقاء الدور قبل النهائي ولم يجد الفريق التونسي حامل اللقب 7 مرات أي صعوبة في الفوز علي الكونغو الديمقراطية والوصول للنهائي بعد أن انهي الشوط الأول بالتقدم 20-8 وسط تشجيع جماهيري مصري للمنتخب التونسي الذي صعد لنهائيات كأس العالم بالسويد 2011 ويتبقي الفريق الثالث الذي يتحدد علي ضوء نتيجة مباراة المركز الثالث والرابع بين الكونغو الديمقراطية والجزائر.
عدنا لننتقم لكى تعرفوا من الاسياد مبروك يا اغلى الاوطان يا مصر